الرئيسية / كتاب الموقع / تعديل وزاري .. وزير دولة لشؤون التعاسة

تعديل وزاري .. وزير دولة لشؤون التعاسة

الرمثانت

بعد نشر تقرير معدل التعاسة العالمي الصادر عن معهد (غالوب) وتبين أن الشعب الأردني الخامس بين شعوب الدول العشر الأعلى تعاسة في العالم، وجب على الحكومة أن تعقد اجتماعا طارئا لبحث الأمر وأصدار بيان شديد اللهجة يفند (افتراءات) غالوب وفريقه المنحاز للأعداء الذين يستهدفون الأردن ودوره (المحوري) في المنطقة.

ويجب على الحكومة أن تشرح لهؤلاء زيف ادعاءتهم ومدى السعادة التي نعيشها بحكمة حكوماتنا الرشيدة.

فنحن شعب سعيد ننتخب نوابنا وننادي كل واحد منهم بـ (سعادة النائب) فالشعب السعيد ينتخب نوابا سعداء وهذا أبلغ دليل على كذب فريق (غالوب).

من جانب اخر وفي ظل الحديث المتسارع عن تعديل وزاري وشيك فإني أقترح على الرئيس استحداث وزارة لشؤون ( التعاسة الشعبية)،، وزارة قائمة بذاتها مبنى فخم وموظفين أنيقين بعلاوات مجزية، وليس مجرد وزير دولة لشؤون التعاسة.

حديث السعادة والتعاسة ذو شجون فقد جاءت حكومة هاني الملقي فاستبشرنا خيرا من هدي الآية الكريمة عن سيدنا موسى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ) وقد ظننا أن الملقي سيلقي عصاه  لتلقف أفك الفساد في البلاد  إلى حكومة الرزاز التي اغلقت علينا الأبواب وأدخلت الرعب في قلوبنا ثم تبين ان كل ما فعلته هباء منثورا.

وقد حدثنا عدنان ابن سليمان انه لما خلف بشر عمرا استبشر الناس خيرا ونادى مناد ان تفاءلوا بالخير تجدوه، فلما تأخر الخير وانقطع حبل الرجاء جاء من أقصى المدينة خبر يسعى أن الخير في ركاب التعديل آت وحكومة البشر خير الحكومات