الام والزوجة والبنت والاخت.. عودوا لرشدكم

نهيل الشقران

بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أبسط وأدنى حقوق المرأة على زوجها أن يعاملها كإنسانة ، يحترم انسانيتها ، مشاعرها ، أحاسيسها ، وأن لا يتعامل معها كمخلوق من درجة ثانيه أدنى من درجات البشر .

المرأة هي المجتمع ، لا نصف المجتمع ، فهي التي تنشئ الأجيال ، وتصنع الرجال ، تربي وتتعب وتسهر على راحة الجميع من الزوج وحتى الأبناء .

ومنهن من يقمن برعاية الوالدين ، وربما رعت والدي زوجها .
المراة مخلوق عجيب تشقى وهي راضيه ، تحمل الهم ، تسهر الليالي لراحة أبنائها ، أيضا وهي راضية

وعندما تكبر وتهرم ، ينفر منها الزوج ، وبعض الأبناء العاقين يتمنون لها الموت بحجة أن الموت راحة لها .

لم يفهم بعض الأبناء قول الله تعالى :” إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ”

أقرأتم ما قال ربنا جل جلاله ؟؟
قال ( عندك ) ولم يقل وحدهما أو في مأوى العجزة !!!

وعجبي على مجتمع يلفظ فيها الرجل المرأة كما يلفظ لباسا باليا مل منه ولم يعد صالحا ، فالرجل في مجتمعنا الذكوري هو صاحب السلطة والهيلمان .
وإن تشتتت الأسرة وتفرق الأبناء بعدها ، بل وانحرف بعضهم إن لم يكن معظمهم فلا هم للأب ( الرجل ) ، المهم أن يمتع نفسه ويستعيد شبابه كما يدعي مع فتاة أخرى .

أما تلك الأنثى التي أفنت معه زهرة شبابها فرأسمالها المؤخر والنفقة ، وقد يدفع المهر أقساطا ميسرة قد تصل إلى عشرة دنانير شهريا .

أهذه قيمة المرأة التي هي الأم والزوجه والابنة والأخت و.. و … !!!!
عودوا لرشدكم أيها الرجال بل أيها الذكور لأن الرجولة تأبى أن تكونوا كذلك .