الرئيسية / كتاب الموقع / جميلة الرمثا.. جميلة السايس

جميلة الرمثا.. جميلة السايس

بسام السلمان
هكذا اطلق عليها كل من يعرفها، جميلة بدينها واخلاقها وتعاملها مع الاخرين، طيبة القلب حنونة على الكبير والصغير، لم تتوان في تقديم ما تستطيع من الخير للاخرين.
جميلة محمد يوسف السايس مكان ولادتها الرمثا الطيبة بأهلها، ام اليتامى، ودرست في جامعة البلقاء في كلية عجلون دبلوم كلية متوسطة في تخصص تربية طفل سنة التخرح ١٩٨٢ وعملت في عام ١٩٨٣ في مدرسة الرمثا النموذجية ولمدة سنتين محو امية مساء والفترة الصباحية في مدرسة اليرموك النموذجية معلمة لمدة سنتين وبراعم الايمان سنتين بعدها انتقلت من خلال التنمية الاجتماعي لادارة وتعليم بان واحد في الجمعية الخيرية الاسلامية التابعة لها ولفترة بسيطة بعد ذلك قامت بمساعدة زوجها رحمه الله بانشاء مطعم وكان عليه الاقبال كبيرو كانت اقوم بتحضير المواد فجرا والساعة التاسعة تنهي كل شيء من البيع وامتاز المطعم بسمعة وآداء جيد.
ولكن الحياة فيها الحلو والمر، وكان الامر المؤلم هنا اصابتها بالفشل الكلوي الذي اضعف صحتها وجعلها تصاب بالمرض الشديد، وهنا يظهر معادن الرجال عندما تقدم شقيقها ابراهيم ابو عادل بانقاذها وتبرع لها بكليته وتكللت العملية بالنجاح في ٢٩/٣/١٩٩٦ هذا التاريخ الذي تعده ولادتها من جديدي وكانت من انجح عمليات زراعة الكلى.
وفي عام ٢٠٠١ تم تعينها رسميا في وزارة التربية والتعليم في لواء بني كنانة /كفرسوم وبعد شفائها اصيب زوجها بمرض السكر مما اودى به الى فقد نظره فاصبحت تكابد الحياة وحدها وكان ابناؤها اطفال ووالدهم ارهقه المرض وبيت بالايجار فكانت تستعين على ظروفها الاقتصادية بحمل البضائع من الرمثا الى كفرسوم، وتصف الجميلة اهل كفرسوم بالكرام الطيبين، وبعد سنتين خيم الحزن على بيتها في اليوم المشئووم ٢٦/٩/٢٠٠٣ توفي رجل البيت العظيم السند والظل والظليل واصبح بيته بيت الايتام ورضيت وقبلت وحمدت وسلمت زمام الامور للاب الصغير ابنها محمد فكنا ما زلنا نحتفل بنجاحه في التوجيهي، شدت عليه وقالت له يا ابن ابيك كنت ابني واليوم اصبحت ابي. بعد ذلك انتقلت الى مدرسة الاميرة هيا بنت الحسين بالرمثا وبقيت بها حتى التقاعد وربت ابنائها رجال الرجال وعندها مننن خمسة ابناء وبنات اثنتين جميعهم يحملون البكالوريوس. هذه الجميلة تؤكد انه لم يتعبها احد منهم في يوم من الايام، وتدعو لهم صباح مساء ان يهديهم الله ورزقهم السُبل.
رشحت نفسها لمجلس النواب التاسع عشر فأيدها بداية اكثر من ٧٥% من عشيرتها وازروها وراحت تحلم بان تصل الى مجلس النواب لتخدم الوطن وابناء دائرتها الانتخابية، ولكن لم يحالفنها الحظ وحصلت على ٨٠٠٨ صوتا معتزة ومفتخرة بهذه الاصوات والذي كان كل صوت يعبر عن وطنية ومحبة ونجاحها.
هذه الجميلة التي تنتسب لعشيرة كريمة والتي كان نجاحها الاول باسرتها من الاولاد والبنات ومحبة الناس هو اهم من كل مناصب الدنيا.

3 تعليقات

  1. ام محمد الله يعطيها الصحه والقوه والعافيه وهدات البال يا رب
    اذكر مطعم ابو محمد الله يرحمه ويبارك في عمرها وعمر عياله
    ام محمد أمرأه مناضله مثابره ام بمعنى الكلمه والله يحقق كل امالك واحلامك وعلى مراتبك ايتها المربيه الفاضله
    ودمتي بحفظ الله ورعايته

  2. انعم واكرم من اخت الرجال الرجال.. ام محمد نعم انها مفخره لنا وام لنا في نصائحها ومحبتها للجميع.. ♥️
    اطال الله في عمرك وحفظك الله من كل شر ومكروه..

  3. ابراهيم البشير /ابو صدام

    والله والنعم منك ومن اخوانك الرجال الرجال والنعم من المرحوم زوجك وأولادك فعلا انت ام حقيقية أم التاريخ في الرمثا انت ام ام ام انت فعلا ملاك وانا اعرفك من الصغر فأنت ملاك طاهر زوجك الله يرحمه كان من الرجال الرجال .كان همه اولاده اللهم صلي على سيدنا محمد على هيك تربية .فعل انت جميلة وأولادك اجمل شيء باالحياه اقول …الله يعطيكي الي في بالك ويخليك يارب العالمين