الرئيسية / كتاب الموقع / أردنية تناشد الافراج عن شقيقها المحتجز بهنغاريا

أردنية تناشد الافراج عن شقيقها المحتجز بهنغاريا

 الرمثانت – ناشدت الكاتبة الأردنية علا السردي، صباح الجمعة، الإفراج عن شقيقها الخمسيني المحتجز في هنغاريا.

وتاليا رسالة السردي المؤثرة:

لا أعرف من أين أبدأ… من وفاة والدي الذي مات بحسرته في الغربة او من مصائب إخوتي الثلاثة واحدا تلو الآخر.. أم بالمصيبة الكبيرة التي لحقت بأخي الغالي في هنغاريا … أخي الحبيب قطعة من روحي… أخي الذي قضى ٢٣ سنة في هنغاريا و في النهاية يحكم عليه بعشر سنوات سجن مشدد.. و لماذا!! لأنه ببساطة كان إنسانا.. لأنه ساعد إخوتنا السوريين المهاجرين… لأنه قدم لهم الطعام في مطعمه الصغير لوجه الله تعالى.. فأي ظلم هذا.. ان يدخل السجن بعمر الخمسين ليخرج منه في عمر الستين.. أين العدل و أين الإنسانية… لم ينظروا إلى سجله الأمني النظيف تماما و انه مقيم قانوني و انه لا يوجد عليه أي مشاكل ضريبية او من اي نوع… لم ينظروا إلى أولاده.. حكموه حكما تعسفيا ظالما بكل معنى الكلمة و مفاجئا للجميع لشدة قسوته.. في هنغاريا ان تكون قاتلا اهون بكثير من أن تمد يد العون لمهاجر و حتى الحكم سيكون اقل قسوة.. أخي الغالي صحته لا تحتمل السجن فهو مريض قلب و أجرى عمليات زرع شبكة في القلب.. ارسلوا له ورقة و ذكروا فيها انهم سيكتفون بمصادرة أمواله و تسفيره إلى بلده الام ( الأردن) ثم أخذوه و لم نعلم عنه أي شيء لمدة ثلاثة اشهر.. و خلال اربع سنوات من المحاكمة و الإنتظار و العذاب النفسي.. خرجوا بهذه العقوبة الظالمة.. عشر سنوات في السجن المشدد… ارجوكم ان تنشروا البوست على أوسع نطاق.. نطالب بمحاكمة عادلة محاكمة اوروبية. نطالب بالأدلة.. و يشهد الله ان الجميع يشهد بأخلاق اخي طارق السردي … العرب و الهنغاريين أنفسهم… ارجوكم.. آخر جلسة بتاريخ ١١/٢ /٢٠٢٢.. ستكون بداية حياة او نهاية حياة لإنسان كان نعم الإبن و الأب و الأخ و الصديق… أرجو مساعدتي بأية طريقة ممكنة.. من خلال نشر البوست او ترجمته للغة الهنغارية و الإنجليزية و الفرنسية واي لغة اجنبية.. اناشد إنسانيتكم.. يارب هونها على اخي و فك اسره يارب يا رحيم.#المحكمةالاوروبيه

#السفارةالهنغارية

تعليق واحد

  1. بوركتم ودمتم سالمين وبخير جميعا وبوركت مساعيه المباركة وجزاه الله خيرا على عمله الطيب فالأمة كلها مقصورة في حق أبناءها ، عدا عن ظلمهم في الداخل واهمالهم في الخارج ، حسبنا الله ونعم الوكيل ،، كل الأمم تنهش وتأكل من لحم أمتنا شبابها سببها نسايها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم